رجح المدعي العام السويسري أن تستمر التحقيقات في الاتهامات بالفساد التي طالت الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة تصل إلى نحو خمس سنوات. وقال مايكل لاوبر، في مقابلة مع إذاعة SRF : "من الناحية الواقعية، ووفقا لكافة التحقيقات الكبيرة، فان إطالة أمد التحقيق لأكثر من خمس سنوات يعد أمرا سيئا.. الأمر يتوقف على أطراف التحقيق وكيفية تعاملها مع المدعي العام". وكان لاوبر قد قال، خلال الشهر الماضي، إن التحقيق الذي بدأ في مارس لم يصل إلى منتصفه بعد. ويشكل منح الاتحاد الدولي لكرة القدم حق استضافة كأس العالم، عامي 2018 و2022 لروسيا وقطر على التوالي، عواحدة من المسائل التي يحقق فيها مكتب الادعاء في سويسرا، بينما يجري التحقيق جنائيا مع السويسري سيب بلاتر، رئيس الFIFA، وهي خطوة أدت ب"لجنة القيم" لإيقافه. لاوبر ذكر، من خلال نفس المصدر، أن مستوى تعاون الاتحاد الدولي مع مكتب الادعاء العام "جيد؛ إلا أنه يمكن أن يصل لمستوى أفضل". المدعي العام أورد، أيضا، أن مكتبه لا يحقق حاليا في عرض استضافة ألمانيا لكأس العالم 2006 بعدما ذكر إعلاميا أن مسؤولي الكرة الجرمانية قد دفعوا رشاوى للفوز بالاستضافة التي تمت قبل تسع سنوات. لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com