يعرّف سرطان الثدي بأنه نمو غير طبيعي للخلايا المبطنة لقنوات الحليب أو لفصوص الثدي. غالباً ما يتكون الورم السرطاني في قنوات نقل الحليب وأحياناً في الفصوص وجزء بسيط جداً في بقية الأنسجة. وسنوياً، يتم تشخيص إصابة حوالي 1.1 مليون امرأة بسرطان الثدي ، مما ينجم عنه وفاة 410,000 امرأة يصرعها المرض بحسب ما ذكرت هيئة الصحة في الدولة. ولأن الوقاية خير من قنطار علاج، تعرفي على نصائح بسيطة وأساسية للوقاية من مرض سرطان الثدي وفق ما نشر مركز "فريد هاتشينسون" لأبحاث السرطان. تجنبي الوزن الزائد: السمنة ترفع خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي بعد انقطاع الدورة الشهرية، وهو أكثر وقت تصاب فيه السيدات بالمرض. تجنبي اكتساب الوزن مع الوقت، وحاولي أن يكون مؤشر كتلة الجسم أقل من 25. تناولي طعام صحي: اتبعي نظام غذائي يحوي في أغلبه على الخضراوات والفواكه وتقل فيه المشروبات الغنية بالسكريات والكربوهيدرات المكررة إلى جانب الأطعمة الدسمة. تناولي باعتدال البروتينات الخالية من الدهون مثل السمك أو الدجاج واللحوم الحمراء. إضافة إلى ذلك، تناولي الحبوب الكاملة واختاري الزيوت النباتية على الدهون الحيوانية. حافظي على النشاط البدني: تتوقع الأبحاث أن الزيادة في النشاط البدني، حتى لو في عمر متأخر، تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10 % إلى 30 %. كل ما تحتاجه هو القيام ببعض التمارين الرياضية كالمشي لمدة ثلاثين دقيقة على مدار خمسة أيام في الأسبوع لحماية الجسم من الإصابة بالمرض. ابتعدي عن التدخين: تشير الأبحاث إلى أن التدخين على المدى البعيد يعد من مسببات سرطان الثدي لبعض النساء. الرضاعة الطبيعية: النساء اللواتي يرضعن أبناءهن رضاعة طبيعية لمدة عام على الأقل هن أقل عرضة لتطوير مرص سرطان الثدي مستقبلاً. تجنبي العلاج بالهرمونات البديلة: العلاج الهرموني لانقطاع الدولرة الشهرية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. إن كان لا بد من استخدام هرمونات لإدارة أعراض سن اليأس، تجنبي تلك التي تحتوي على هرمون البروجسترون، وحِدّي استخدامها لأقل من ثلاث سنوات. قومي بفحص دوري لسرطان الثدي: اتبعي نصائح وتوصيات الطبيب الخاص بك لتحديد أنواع الفحوص التي تحتاجين إليها وعدد المرات المطلوب منك فيها إجراء هذه الفحوص. إذا كانت نسبة إصابتك بسرطان الثدي عالية نتيجة امتلاكك لجينات معينة مثل جين BRCA، أو وجود تاريخ قوي للمرض في العائلة أو إصابتك بأمراض الثدي الحميدة سابقاً، تحدثي مع طبيبك عن الخيارات الأخرى التي قد تتضمن: أ- فحص إضافي: بالنسبة لبعض النساء، فإن فحوص الرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية من تقدم معلومات إضافية قيمة وهامة لفحص الماموجرام العادي. ب- أدوية وقف الأستروجين: النساء اللواتي يحمل تاريخ عائلاتهن إصابات بمرض سرطان الثدي أو ممن تعدين سن ال60 عاماً يتوجب عليهن مراجعة أطبائهن فيما يتعلق بإيجابيات وسلبيات وقف عقارات الأستروجين مثل التاموكسيفين، والرالوكسيفين ومثبطات الهرمونات. ت- جراحة وقائية لإزالة الثدي أو المبيضين: بالنسبة للنساء اللواتي أجرين جراحة لإزالة كلا الثديين، فإن نسبة إصابتهن بسرطان الثدي تكون أقل ب 90 %. أما النساء اللواتي أزلن كلا المبيضين، فإن خطر إصابتهم بسرطان الثدي هو نصف خطر إصابة النساء اللواتي يملكن مبايض سليمة. تجنبي شرب الكحول: شرب الكحول يرفع من نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدرجة كبيرة إضافة إلى إضعافه بجهاز المناعة في الجسم وإحداثه تغيرات دهنية في الكبد، مما قد يقود إلى التهاب الكبد وتندبه، وفي بعض الحالات حدوث فشل في الكبد، إضافة إلى إضراره بأعضاء أخرى في الجسم.