دعا رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، مسيحيي الشرق الأوسط إلى عدم ترك بلادهم، مؤكدا أنهم جزء أساسي من المنطقة، ولا يجب أن يغادروها تحت أي ظرف. وأضاف المسؤول، خلال زيارته "كنيسة" اللاتين في العاصمة الأردنيةعمان، للاطلاع على أوضاع بعض المهجرين المسيحيين من العراق الموجودين فيها، قوله: "لا ينبغي ترك الأردن وحيدا في تحمل أعباء اللاجئين، حيث أن الموارد هنا محدودة، ولا تكفي لتحمل كل هذا العدد من اللاجئين والمهجرين". وتجوّل فالس في الكنيسة، برفقة وزير السياحة الأردني نايف الفايز، والأب ميشيل الصباح الرئيس السابق لأساقفة اللاتين في القدس، كما التقى عددا من اللاجئين، واستمع إليهم وأدى الصلاة في الكنيسة، وقدم أحد اللاجئين لوحة فنية لرئيس الوزراء الفرنسي، تجسد المعاناة التي مروا بها. وبحسب أحدث إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة "كاريتاس" الأردن، يوجد في الأردن نحو خمسين ألف لاجئ عراقي، وحوالي 70 بالمائة من مسيحيي العراق، الذي كان يقدر عددهم بأكثر من مليون شخص، تركوا بلدهم خلال السنوات العشرين الماضية بسبب الحرب. * وكالة أنباء الأناضول