قررت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، إخلاء سبيل علاء وجمال مبارك، نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك، في القضية المعروفة إعلاميًا ب "القصور الرئاسية"، بحسب مصدر قضائي. وقال فريد الديب، محامي نجلي مبارك، في تصريحات صحفية ، إنه كان يتوقع الحكم لانقضاء فترة الحبس الاحتياطي ، مرجحا أن تتم اجراءات إطلاق سراحهما اليوم، وهو ما أقره مصدر قضائي. وبحسب المصدر القضائي ذاته: "قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، جنوبي القاهرة،، برئاسة القاضي صلاح محجوب، بقبول الطعن المقدم من جمال وعلاء مبارك، نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك، على انقضاء مدة العقوبة المحكوم عليهما بها، فى القضية المعروفة إعلاميًا بالقصور الرئاسية، كما قضت المحكمة بإخلاء سبيلهما". وخلال الجلسة طالب المحامي فريد الديب بالإفراج عن موكليه، بشكلٍ فوري، قائلًا "إن نجلى الرئيس الأسبق قد تجاوزا مدة حبسهما احتياطيًا، فى ظل صدور حكم بحقهما فى قضية القصور الرئاسية بالسجن المشدد 3 سنوات، فى حين أنه وباحتساب المدة الفعلية لحبسهما يتضح أنهما قد تجاوزا مدة العقوبة الصادرة بشأنهما بنحو 6 أشهر و18 يومًا". وأشار مصدر قضائي إلى أن "القرار نهائي ولا يجوز أن تنظر أن يطعن عليه ولا أن ينظر أمام محكمة جنايات أخري لأنه صادر من محكمة جنايات من نفس درجاتها القضائية"، وأضاف أنه وفق هذا الحكم الصادر اليوم يبقى نجلا مبارك متهمين على ذمة قضية واحدة هي "التلاعب بالبورصة "، والتي تم إخلاء سبيلهما فيها في 11 يونيو 2013 ، بينما قضيا مدة العقوبة في قضية القصور الرئاسية وتم انقضاء الدعوى الجنائية عنها في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير 2011 . وتتعلق تهم نجلي مبارك في قضية القصور الرئاسية بإنشاء مبان وشراء أثاث خاص بنجلي مبارك، وسداد ثمنه المقدر بأكثر من 125 مليون جنيه (16 مليون دولار أمريكي تقريبًا)، من موازنة الدولة المخصصة للإنفاق على قصور الرئاسة، وذلك خلال الفترة من عام 2002 وحتى عام 2011.