ثمنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أعمال المقاومة الأخيرة في الضفة المحتلةوالقدس، مشيدة بما تقدمه المقاومة من نضال ضد الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين، معبرة عن إجلالها وإكبارها لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله الوطني. ودعت بيان للمجموعة الوطنية، تتوفر هسبريس على نسخة منه، الشعب المغربي بكل هيئاته، الحزبية والنقابية والحقوقية والنسائية والطلابية والجمعوية، إلى التعبئة القصوى للتصدي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والعمل على تحريك الفعاليات الشعبية المستمرة في شتى أنحاء الوطن باتجاه الضغط على الدوائر العمومية المغربية لدعم مقاومة شعب فلسطين وإيقاف التطبيع الصهيوني بكل أشكاله. وأهابت المجموعة الوطنية ب"المقاومة الفلسطينية، المسلحة وغير المسلحة، بكل فصائلها، الإسراع في تسطير برنامج نضالي موحد على قاعدة ثوابت القضية باتجاه برنامج المقاومة لإنقاذ مصير الشعب الفلسطيني"، داعية إياها إلى "الضرب في عمق المنظومة الصهيونية لإجبارها على التراجع عن مشروعها التهويدي الموجه ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك". من جهة أخرى، تعتزم هيئات شبابية ومدنية بعدد من المدن المغربية، على رأسها المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، تنظيم أيام تضامنية مع الشعب الفلسطيني من 9 إلى 31 أكتوبر 2015، نصرة للمسجد الأقصى ضد العدوان الصهيوني المتواصل ودعما للمرابطين في انتفاضتهم. وتنطلق الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار "الأقصى تنتفض"، بوقفة تضامنية أمام مسجد السوريين بطنجة يوم التاسع من شهر أكتوبر الجاري بعد صلاة الجمعة. في السياق ذاته، دعا فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب إلى عقد جلسة عمومية للمجلس تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك على خلفية الاعتداءات الجديدة للكيان الصهيوني على المسجد الأقصى. يشار إلى أن اعتداءات الجيش الإسرائيلي على المرابطين بالمسجد الأقصى، وعلى الفلسطينيين عامة، لازالت مستمرة، غير مفرقة بين أطفال وشيوخ وشباب، في تصعيد عسكري جديد من سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزّل.