انتخب، صباح اليوم الجمعة، وسط إجراءات أمنية جد مشددة، إسماعيل المغاري، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا لمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، بعد حصوله على 34 صوتا من أصل 39، في سيناريو مفاجئ بعدما احتدم الصراع بين المتنافسين على رئاسة المقاطعة، ما تسبب في فوضى عارمة مرتين متتاليتين. إسماعيل المغاري استفاد من انتهاء الصراع حول الرئاسة بتحالف جميع الأحزاب بشكل مفاجئ بعد صراعات كبيرة، فحصل على رئاسة المقاطعة، وجاءت تشكيلة مكتبه على الشكل التالي: النائب الأول: محمد نكيل، النائب الثاني: عبد الغني الدريويش، النائب الثالث: عبد الله بن سعود. كما ضم المكتب عبد اللطيف عطارد وعبد الكريم الموشوم وعثمان عزام وعبد الصمد الهدي. جدير بالذكر أن جلستين لانتخاب رئيس المقاطعة، احتضنتهما قاعة الاجتماعات بمقر جهة مراكش- آسفي، تأجلتا بسبب تحولهما إلى حلبة للملاكمة بين أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار وأعضاء من حزب "البيجيدي"، تبادلوا خلالها السباب والشتائم البذيئة، ثم ما لبث أن تطور الأمر إلى تبادل للضرب والركل أمام أنظار السلطات المحلية والأمنية. يشار أيضا إلى أن الرئيس المنتخب، إسماعيل المغاري، كان قد تعرض للضرب أثناء الجلسة الثانية من طرف أصدقاء اليوم الذين تحالفوا معه وانهوا حالة الصراع بين الحليفين الحكوميين "المصباح" و"الحمامة".