العمدة المراكشية،فاطمة الزهراء،عقدت زوال يومه الاثنين،اجتماعا عاجلا لمكتب المجلس الجماعي،تداول في شأن الحادث الذي كاد يحول قاعة اجتماعات الجماعة الحضرية إلى حلبة للملاكمة. بعد رفع أشغال الجلسة الأولى من دورة يوليوز العادية لمجلس مدينة مراكش لأكثر من ساعة ونصف من الزمن، أثناء التداول في شأن نقطة متعلقة بمناقشة والمصادقة على دفتر تحملات جديد للتدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة، بسبب تحول النقاش إلى تبادل للاتهامات بين عدنان بن عبد الله (الصورة)، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، رئيس مقاطعة المنارة والنائب الثاني لرئيسة المجلس الجماعي المفوض له تدبير قطاع الأشغال الكبرى، وبين محمد آيت بويدّو،المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، دخل هذا الأخير، خلال اجتماع للجنة المرافق العمومية،التأم يومه الاثنين لمناقشة نفس الموضوع، دخل في نقاش حاد مع حميد الشهواني، نائب العمدة الذي انتقل مؤخرا من حزب الأحرار إلى البام، والمكلف بتفويض تنمية الموارد المالية،قبل أن يتطور النقاش إلى تبادل للاتهامات الخطيرة وللسباب والشتائم،وكان قاب قوسين من أن يتحول إلى عراك وتبادل للعنف لولا تدخل باقي أعضاء المجلس. العمدة المراكشية،فاطمة الزهراء،عقدت زوال يومه الاثنين،اجتماعا عاجلا لمكتب المجلس الجماعي،تداول في شأن الحادث الذي كاد يحول قاعة اجتماعات الجماعة الحضرية إلى حلبة للملاكمة. وكان بعض أعضاء المجلس حذروا من التسرع في المصادقة على دفتر جديد للتحملات لإبرام تعاقدات جديدة مع شركات تتولى التدبير المفوض لقطاع النظافة،مطالبا بعرض مشروع الدفتر الجديد على مكتب للمحاماة،لتفادي الشروط المجحفة التي تتحملها الجماعة الحضرية في الكناش الحالي الذي استند إليه المجلس السابق في إبرام الصفقة مع الشركتين الموكل إليهما تدبير قطاع النظافة بالمدينة.