جرى رفع علم فلسطين كدولة ملاحظة، غير عضو بمنظمة الأممالمتحدة منذ نونبر 2012، على مقر المنظمة رسميا، خلال حفل حضره المغرب ممثلا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون. وبهذه المناسبة، عبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن فخره واعتزازه بهذه اللحظة التاريخية، التي أهداها إلى أرواح الضحايا الذين سقطوا من أجل إعلاء العلم الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.. وأعلن محمود عباس عن تخليد 30 شتنبر من كل سنة يوما للعلم الفلسطيني. ومن جانبه، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كيم مون، أن الأمر يتعلق ب"بمبادرة رمزية يمكن أن تقود نحو مبادرات تسير في الاتجاه الصحيح".. وقال مون إنه حان الوقت لدعم المبادرات التي تروم تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على حل الدولتين، وتوفير الظروف الملائمة للعودة إلى طاولة المفاوضات. كما عبر صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية، عن ارتياحه لهذا الحدث التاريخي، معتبرا أن هذا الحفل يدعو إلى الفخر بمسلسل نضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.