دعت جمعية أنوال للتنمية والتواصل إلى المشاركة في احتجاج 20 فبراير الجاري، والذي دعا إليه مؤخرا ناشطون مغاربة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
واعتبرت الجمعية في بلاغ توصلت به "هسبريس" أمس الأربعاء أن الدعوات إلى المشاركة في احتجاج 20 فبراير الجاري، لا تعد تقليدا للأوضاع التي شهدتها تونس ومصر، مُشيرة إلى أن دعوات المناداة بالتغيير في المغرب تُواكب توجهات ساكنة الريف ومطالبها التاريخية بتحسين مختلف أوضاع البلاد والقطع مع عهود الفساد.
وطالبت الجمعية في البلاغ ذاته ب" تحقيق خروج شعبي، أمام العمالات والقيادات بعموم الرّيف والمغرب يوم 20 فبراير انطلاقا من الساعة ال10 صباحا، للتظاهر من أجل القطيعة مع الفساد وتنظيم واضح لممارسة تدبير الشأن العام المحلي والجهوي والوطني بشكل موضح للصلاحيات بكافة ربوع المملكة".
وأوضحت الجمعية أنها تساند ما أسمته "المطالب المشروعة لأبناء الشعب المغربي قاطبة" داعية الدولة المغربية إلى احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي.
هذا ودعت الجمعية أيضا سلطات المملكة إلى تفعيل إجراءات عاجلة تُخفض كلفة المعيشة، وتدعم الأجور، وتُشغل العاطلين.
وكشف البلاغ أن جمعية أنوال للتنمية والتواصل تتوفر على معطيات خطيرة تهم الغش والتلاعبات الحاصلة في المنتجات الأساسية ،وأبرزها "غاز البوتان".
وبسبب ذلك طالب البلاغ بانخراط شعبي في الاحتجاج على سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المعتزم تنظيمه من قبل الجمعية يوم 11 فبراير أمام عمالة إقليمالناظور،على الساعة الرابعة مساء، وذلك بحمل قنينات غاز البوطان في الأيادي.