نبدأ جولة "رصيف الصحافة"، ليوم الأربعاء، من الصباح التي نشرت في صفحتها الأولى، وثيقة قالت إنها كشفت وجها آخر من سوء تدبير القنصليات المغربية بالخارج، موردة أنها تتضمن معطيات شخصية مفصلة تخص أحد المهاجرين المغاربة المقيمين بأنفيرس البلجيكية، وتم تسليمها لأحد الأشخاص دون علم صاحبها. وأورد شقيق المهاجر أن تفاصيل الواقعة تعود لسنة 2012، حين تفاجأ شقيقه بزيارة أحد معارفه، فاستفسره عن الجهة التي مدته بالعنوان، ليخبره أنه لجأ للقنصلية المغربية، فمكنه الموظف من وثيقة مستخرجة من نظام التدبير المعلوماتي القنصلي، تتضمن إسمه وإسم والديه ورقم بطاقته الوطنية وإقامته، وكذا هاتفه وعنوانه ببلجيكا. وفي مادة أخرى، نشرت "الصباح" أن مصالح الدرك الملكي التابعة لمنطقة بوفكران، أوقفت موظفا وتقنيا بجماعة مجاط القروية ضواحي مكناس، متورطين في إحراق وإتلاف مجموعة من الوثائق والمستندات المرتبطة بمالية الجماعة، وقد باغت الدركيون المتهمين أثناء مزاولة عملهما، ليتم اقتيادهما إلى مقر قيادة الدرك قصد تعميق البحث معهما في الموضوع. جريدة المساء، أوردت أن مصير عدد من المسؤولين الكبار في التعليم أصبح معلقا على يوم 15 أكتوبر المقبل، باعتباره موعد رفع نتائج الافتحاص الذي باشرته المفتشية العامة لوزارتي المالية والتربية الوطنية بعدد من الجهات، حول حقيقة الفضائح المالية الخطيرة التي كشفتها تسريبات هاتفية منسوبة للمديرة السابقة لأكاديمية الرباط، والعضو الحالي في المجلس الأعلى للتعليم. وفي خبر آخر، أفادت المساء أن مصادرها قد كشفت أن المبعوث الأممي كريستوفر روس، قام بزيارة خاطفة إلى الرباط لم يلتق خلالها بوزير الخارجية صلاح الدين مزوار أو الوزيرة المنتدبة مباركة بوعيدة، اللذين كانا رفقة الملك محمد السادس، ولا بوزير الداخلية محمد حصاد، واكتفى بلقاء الكاتب العام للوزارة، في وقت تشير فيه مصادر إلى أن أهم ما يحمله روس خلال جولته الحالية هو مقترح الحكم الفيدرالي كحل للنزاع في الصحراء. وفي صفحتها الثانية، كتبت ذات الجريدة الورقية، أن مصالح الشرطة القضائية بأكادير قد استمعت لمديرة وكالة بنكية بالمدينة، واعتقلت شخصا آخر على خلفية النصب على الحارس الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. جريدة "الأخبار" كتبت أن أن وزير الداخلية، محمد حصاد، قد أمر بفتح تحقيق في تردد الكاتب العام لعمالة الخميسات على منزل عبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الشعبية، وذلك على إثر الشكاية التي تقدم بها أحمد بلغازي الأمين العام لحزب الشورى والاستقلال، مرفوقة بصور توثق حضور الكاتب العام للعمالة إلى منزل عرشان إبان الحملة الانتخابية، ما اعتبره تدخلا للسلطة في العملية الانتخابية. وفي موضوع آخر، أوردت "الأخبار" أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، قررت تأجيل البت في قضية عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي يتابع فيها أربعة أمنيين إلى جانب خمسة عشر متهما آخرين، إلى 28 من شهر شتنبر الجاري، وهي الجلسة التي ستخصص ، حسب قرار المحكمة، لمرافعات النيابة العامة وهيئة الدفاع، بعد الاستغناء عن إجراء المواجهة المباشرة بين المتهمين. النازلة يتابع فيها 19 متهما، تم اعتقالهم سنة 2013، من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز من أجل الحصول على فدية، والتعريض للتعذيب، والمشاركة في ذلك، والرشوة والشطط في استعمال السلطة، وإفشاء السر المهني، وعدم التبليغ عن وقوع جناية، وإخفاء عمدا أشخاص مع العلم بأن العدالة تبحث عنهم، ومساعدتهم على الاختفاء، ومحاولة تهريبهم من الاعتقال، وحيازة أداة قاطعة بدون مبرر مشروع". ونختم من "أخبار اليوم" التي كتبت أن المحكمة الابتدائية ببن جرير، قررت إدانة ثمانية منتمين لحزب الاستقلال، بما مجموعه 9 سنوات وعشرة أشهر سجنا نافذا، من أجل "اقتحام مكتب تصويت وتكسير الصندوق" خلال إجراء الانتخابات الجماعية الأخيرة بالدائرة الانتخابية رقم 3 بدوار "القسامة" بالجماعة القروية "الجعافرة" بإقليم الرحامنة.