قام المصوّر الأجنبي "آدم هينتون"برحلة صحافية مؤخرا إلى سجن "بيناس سيوداد" في جنوبالسلفادور، والذي يعدّ واحدا من أخطر سجون العالم، ويحظى بحماية أمنية مشددة لا مثيل لها كونه يضم مجموعة من أخطر مجرمي العالم. وقال آدم أنه فوجئ بالتزام جميع نزلاء السجن من أفراد العصابات والقتلة ومهربي المخدرات الموجودين داخله، عكس ما تخيّله من مشاغبات ومعارك لا تنتهي. يقول آدم عن ملاحظاته: "المكان بسيط إلى حد كبير، وهناك سرائر ومفارش بسيطة منتشرة في كل مكان تقريبا، مع البطانيات التي تفصل بين أقسام أماكن المعيشة، والأمر يشبه التخييم في الأماكن المغلقة، لا يوجد ما يمكن أن تتوقعه من مؤسسة تديرها الحكومة، فالمكان أشبه بمجرد صالة رياضية متقشفة، والجدران من الطوب وشاحبة اللون ومغطاة بالكتابة في كل مكان." كما أن السجن يتميز بعدم وجود حراس في الداخل، حيث يبقون في الخارج فقط، ويتركون لأفراد العصابات إدارة السجن من الداخل، ويساعد الحراس في أداء مهمتهم الجيش الذي ينتشر في أماكن تتمركز حول السجن.