يشتكي سكان عرصة بن إبراهيم بباب دكالة في قلب المدينة العتيقة بمراكش، من التواجد الكثيف لباعة المخدرات (الكحول و"السليسون"، والحشيش)، وقال السكان المتضررون في تصريحات لهسبريس، إنَّ حيَّهم "يغرق بعد منتصف الليل في فوضى عارمة". وحسبَ مضمون عؤيضة ممهورة بتوقيع حوالي 54 مواطنا، فإن "باعة المخدرات لا يكتفون بترويجها فقط"، بل "يتباهون بذلك، مستعرضين العضلات و تكسير الممتلكات الخاصة كالواجهات الزجاجية واستخدام الأسلحة البيضاء (الخناجر و السيوف) لزرع الخوف في قلوب السكان"، مما أجبرهم على التزام الصمت، "وعدم إبداء أية ردة فعل تجاه هذا السلوك العدواني و المنحرف"، تضيف الوثيقة الموقّعة من طرف المشتكين. وأورد المتضررون أن تواجد باعة المخدرات وزبنائهم، دائما ما يكون مصحوبا بالكلام الساقط، وإزعاج راحة السكان، مما يستوجب تدخلا حازما من طرف المصالح الأمنية، معتبرين أن مع كل "تراخٍ للمراقبة الأمنية تصبح السيبة مناخا سائدا بالحي"، بحسب روايتهم.