قرر حزبا الاستقلال والتقدم والاشتراكية وفيدرالية اليسار الديمقراطي، التحالف من أجل تشكيل الأغلبية في المجلس البلدي لمدينة سيدي قاسم. وذلك وفق بلاغ مشترك صادر عن الإطارات الثلاثة. ويأتي هذا التحالف من أجل قطع الطريق على حزب الأصالة والمعاصرة، الذي حصل على 11 مقعدا في الانتخابات الجماعية، حيث كان حزب الرئيس السابق للمجلس البلدي لسيدي قاسم يبحث عن فرصة لقلب الطاولة على حزب الاستقلال الذي جاء في المرتبة الأولى ب14 مقعدا. وجاء حزب العدالة والتنمية ثالثا، وذلك بحصوله على خمسة مقاعد، متبوعا بحزب التقدم والاشتراكية الذي حصل على ثلاثة مقاعد، فيما حصلت فيدرالية اليسار الديمقراطي على مقعدين. وكانت عائلة بنزروال، وكيل لائحة حزب الجرار، مهيمنة على المجلس البلدي للمدينة منذ عام 1994، بيدَ أن محمد الحافظ، عن الاستقلال، وقاسم بلفلاح، عن التقدم والاشتراكية، وحسن بنلفرجي، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عازمون على عدم تمكين بنعيسى بنزروال من ولاية ثانية له، وخامسة لعائلته.