أعرب عبد المالك أبرون، رئيس نادي المغرب التطواني، عن ثقته الكبيرة في فريقه وفي العمل الذي يقوم به المكتب المسير من أجل الحفاظ على المكانة التي اكتسبها فريق "الحمامة البيضاء" خلال السنوات الأخيرة، بين الأندية الكبرى بالمغرب، مؤكدا في الآن ذاته أن الانتقادات التي طالت النادي في الفترة الأخيرة لن تحبط من عزيمته ولن تثنيه على مواصلة العمل من أجل تحقيق الأهداف المسطرة. وأضاف أبرون، في تصريح خص به "هسبورت" أن المكتب الحالي تعرض لحملة موجهة من قبل أشخاص لهم مطامع انتخابية، "مستغلين بذلك الظرفية الصعبة التي مر منها الفريق من أجل زعزعة استقراره وخلق الفتنة بين مكونات النادي"، مردفا أن هؤلاء الأشخاص قد "جندوا حوالي 25 عنصرا من الشبان لقيادة هذه الحملة". أبرون أشار إلى أن المكتب الحالي لم ولن ينحني لأي ضغوطات كانت، مسجلا أن باب النادي مفتوح أمام الجمهور الحقيقي الذي ينتقد من أجل البناء وليس هدم كل ما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية، مضيفا أن إعلانه مغادرة أسوار المغرب التطواني خلال الجمع العام المقبل للنادي ليس ضعفا أو هروبا من المسؤولية بقدر ما هو فتح للأبواب أمام كل من له القدرة على تقديم أحسن مما يقدمه النادي اليوم. رئيس ال MAT رد تراجع مستوى ناديه خلال الفترة السابقة، بشكل أدى إلى تضاؤل حظوظ الفريق في العبور إلى الدور الموالي من رابطة أبطال إفريقيا قبل أن يعود في المنافسة، إلى الغيابات الكبيرة في صفوف النادي بفعل الإصابات المتتالية التي وصلت في بعض الأحيان إلى غياب أكثر من ستة عناصر أساسية، إضافة إلى إلزامية التخلي على المهاجم محسن ياجور. وعن العودة القوية للفريق في البطولة الإفريقية تابع أبرون "عودة بعض اللاعبين المصابين وتطعيم النادي بعناصر جديدة خلال المركاتو الصيفي، كلها أشياء أعطت نَفَساً جديدا للفريق ومكنته من العودة إلى توهجه. نحن الآن على بعد خطوة واحدة على حسم تأهل تاريخي إلى المربع الذهبي، ونأمل أن نحقق ذلك لإسعاد الشعب المغربي". أما بخصوص صحة الأخبار التي تحدثت عن إشراك فريق الهلال السوداني للاعب خلال مباراة مازيمبي رغم تلقيه إنذارين، أكد عبد المالك أبرون صحتها، مشيرا إلى أن مازيمبي تقدم باعتراض لدى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في انتظار التأكد من صحة هذه المعطيات.