كشف عبد المالك أبررون، رئيس المغرب التطواني، عن الأسباب التي دفعت النادي إلى التخلي عن خدمات مدافعه، السينغالي مرتضى فال، لفائدة الوداد البيضاوي، وذلك خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر النادي، في محاولةً منه لرأب الصدع الذي خلفه خبر انتقال "صمام أمان" المغرب التطواني إلى صفوف بطل المغرب خلال فترة الانتقالات الحالية. وقال عبد المالك أبرون خلال الندوة، إن نية مرتضى فال في الرحيل عن النادي، وبنود عقده التي تخول له توقيع عقد مبدئي مع أي ناد خلال المركاتو الشتوي المقبل، والانتقال إليه صيفاً دون أن يستفيد المغرب التطواني من أي سنتيم، هي من أهم الأسباب التي شجعت المسؤولين عن الفريق على تفويت اللاعب للوداد البيضاوي في هذه الفترة. وأضاف حسب بلاغ ملخص لما جاء في الندوة، توصلت "هسبورت" بنسخة منه، أنه لم تكن للمغرب التطواني أية نية في بيع اللاعب مرتضى فال، "إلا أن الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد الاحترافي الذي يربطه باللاعب، وضعه أمام الأمر الواقع، وفضل الدخول في مفاوضات مع الوداد لأجل مصلحة النادي، بدل الاكتفاء بقيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد الاحترافي والبالغ 200 مليون سنتيم، علما أن مرتضى كان ينوي الرحيل خلال الميركاتو الشتوي مستغلا الظروف التي تلعب لصالحه، مما دفع الفريق بدوره إلى البحث عن مصلحته في هاته العملية". وأشار أبرون إلى أن السبب الذي حفز مرتضى فال لقبول عرض الوداد البيضاوي على لانتقال إلى صفوفه، هو رغبته الجامحة في حمل قميص منتخب بلاده، مردفاً أن اللعب للفريق الأحمر، المقبل هذا الموسم على المشاركة في منافسات دوري أبطال إفريقيا، سيمكنه من الظهور بشكل أبرز، لضمان دعوة من الناخب السنغالي مستقبلاً. وتعهد عبد المالك أبرون بتعويض رحيل مرتضى فال عن صفوف الفريق، بانتداب مدافع دولي، لافتاً إلى أن "الفريق حقق نتائج إيجابية رغم عدم وجود اللاعب مرتضى فال، وهو ما يعني أن الفريق التطواني لا يعتمد على لاعب أو لاعبين، بل قوته تكمن في المجموعة ككل.. هناك شبان بالفريق لهم من الإمكانيات التقنية والبدنية ما يجعلهم مؤهلين لحمل قميص الفريق الأول، وهي سياسة أساسية في استراتيجية عملنا".