أدان اتحاد مساجد فرنسا بشدة حادث إطلاق النار الذي أرعب المسافرين على متن قطار (طاليس) الرابط بين أمستردام وباريس ، والذي كاد يتسبب في حدوث مجزرة لولا التدخل "الشجاع والمحمود" لمجموعة من المسافرين الفرنسيين والأمريكيين. وجاء في بلاغ للاتحاد ،أن "اتحاد مساجد فرنسا ، الذي يعبر عن امتنانه لأولئك الذين خاطروا بحياتهم من أجل توقيف مرتكب هذا الاعتداء، يعرب لكافة مسافري قطار (طاليس) وأقاربهم عن تضامنه وتعاطفه ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى". كما دعا اتحاد مساجد فرنسا إلى يقظة الجميع وإلى الوحدة الوطنية في مواجهة أولئك الذين يريدون زرع الكراهية والخوف بفرنسا، مجددا التأكيد على أنه لا يوجد أي تبرير للرعب والهمجية وأنه لا يجب ربط أي جريمة بأية ديانة. وكان المشتبه في تنفيذه الاعتداء قد فتح النار أول أمس الجمعة بقطار (طاليس)، الذي تم تحويل مساره إلى أراس (شمال فرنسا)، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص قبل أن يتمكن عسكريون أمريكيون كانوا على متن القطار من السيطرة عليه . وقد نفى منفذ الاعتداء ، الموضوع تحت الحراسة النظرية، أن يكون إرهابيا، مشيرا إلى أنه "مجرد لص". وبحسب العناصر الأولية للتحقيق، التي تناقلتها أمس السبت الصحافة الفرنسية، فإن المعتدي البالغ من العمر 26 سنة ، والمدرج في خانة الإسلاميين المتطرفين، قال إنه حاول السطو على ممتلكات المسافرين تحت تهديد السلاح " الذي وجده في منتزه ببروكسيل.