قالت مؤسسة التصنيف الائتماني فيتش انها تستبعد حدوث انتفاضة في المغرب على غرار ما حدث في تونس لان الحكومة المغربية تستثمر في البنية التحتية وتحرز تقدما في مكافحة الفقر. وقالت ماريا مالاس مروه المديرة في قسم التصنيفات السيادية في فيتش خلال مؤتمر مع محللين عبر الهاتف "فيتش تستبعد حدوث انتفاضة في المغرب في الأجل المتوسط على غرار ما حدث في تونس." وغادر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي البلاد في 14 يناير الجاري بعد أسابيع من الاحتجاجات على القمع وتردي الأوضاع المعيشية. وقالت مالاس مروه انه رغم انخفاض التضخم في المغرب مقارنة مع جيرانه في شمال إفريقيا والطلب المحلي القوي الذي ساعده على تجنب تداعيات الأزمة المالية العالمية إلا أن المؤشرات الاجتماعية مثل معدلات الفقر والأمية أسوأ مما في تونس ومصر. ورغم ذلك تنعم المملكة المغربية باستقرار نسبي لأنها تستثمر في المشروعات السكنية ولان المغاربة يعتبرون ملكهم مُصلحا. وقالت "السلطات المغربية حشدت خلال العقود الماضية موارد كبيرة لتحسين الأوضاع". "تجري مكافحة الفقر من خلال تطوير إسكان منخفض التكلفة... رأينا بالفعل بعض التحسن مثل انخفاض معدلات البطالة." وتصنف فيتش ديون المغرب السيادية عند (-BBB).