عرفَت جهة كلميم-وادنون والمناطق المجاورة تساقطاتٍ مطرية هامّة تسبّبت في غمر المياه للعديد من الطرقات والممرات الرئيسية، مما أدى إلى عرقلة السير وتعطيل حركة مرور السيارات والشاحنات.. خصوصا المقطع الطرقي الرابط بين جماعة الشاطئ الأبيض القروية و مدينة كلميم الذي شهد انقطاع على مستوى "واد مقطع الصفي"، هذا المرفق الطرقي يشكل الشريان الوحيد الذي يربط عدة جماعات قروية بمركز الإقليم كلميم. مصادر محلية أكدت أن جماعة الشاطئ الأبيض، التي تعد منطقة سياحية شاطئية وتعرف خلال فصل الصيف تزايدا كبيرا في عدد المصطافين، قد ضربت أمطار عاصفية وعرفت ارتفاع أمواج المحيط، مما أدى إلى تطاير عدد كبير من الخيام بفعل قوة "الرياح الرملية" المصحوبة بالأمطار الغزيرة والبرق والرعد، مما عجل بمغادرة من كانوا مستقرين بغرض الاستجمام. وأشار نفس المصدر أن المصطافين عند عودتهم إلى بيوتهم اصطدموا بعائق فيضان أحد الأودية القادم من مصب واد صياد، مما أدى إلى تجمهرهم و التوقف الإجباري لسياراتهم على ضفاف الوادي لخطورة المرور من المكان، في حين تجندت عناصر الدرك الملكي و الوقاية المدنية، بعد التساقطات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، لتسهيل عمليّة المرور، وتوعية مستعملي الطريق، وتأمين مرور العربات بدون حوادث.