أعلنت جماعة "ولاية سيناء"، التي بايعت تنظيم "داعش" مؤخراً، أنها أعدمت الرهينة الكرواتي "توماسلاف سلوبك" المختطف منذ 22 يوليوز الماضي. وفي بيان تداوله أنصار لها على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قالت الجماعة، اليوم، إن مسلحيها ذبحوا الرهينة الكرواتي "توماسلاف سلوبك".. كما نشرت الحسابات صورًا تظهر فيها جثة الرهينة بعد فصل رأسه عن جسده، وهو مطروح على الأرض وبجانبه سكين وعلم التنظيم. وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة، غربي القاهرة، أعلنت في 22 يوليوز الماضي عن اختفاء المواطن الكروتي "توماسلاف سلوبك"، ذاكرة أنها "تبذل جهودها للتوصل لهوية المتهمين المتورطين في اختطافه من طريق الواحات - أكتوبر، بالجيزة". وأعلن المكتب الإعلامي لما يسمى ب"ولاية سيناء" مسؤوليته عن اختطاف المواطن الكرواتي، كما أعلنت وزارة الخارجية الكرواتية عن اختطاف توماسلاف بمصر بينما بثّ التنظيم، قبل أسبوع، مقطع فيديو على موقع يوتيوب، ظهر فيه المختطف الكرواتي مرتديًا ملابس برتقالية اللون وبجواره مسلح ملثم يحمل سكينًا في منطقة صحراوية مكشوفة. ووفق الفيديو فإن المسلح أمهل الحكومة المصرية 48 ساعة لإطلاق سراح من وصفهم ب"الأسيرات المسلمات داخل المعتقلات المصرية"، مهددا بقتل الرهينة الكرواتي في حال عدم استجابة الحكومة لطلب التنظيم. وتنشط جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي غيرت اسمها إلى "ولاية سيناء" منذ إعلان بيعتها لتنظيم "داعش" نهاية العام الماضي، في شبه جزيرة سيناء وعدة محافظات، حيث تشن هجمات ضد قوات الجيش والشرطة، والمنشآت الهامة والسياحية. ومنذ شتنبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة لتعقب العناصر الإرهابية والتكفيرية و"الإجرامية في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وهي التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقارها الأمنية.