أعلنت شركة العربية للطيران اليوم عن نتائجها المالية للنصف الأول المنتهي في شهر يونيو الماضي والتي عكست نجاح الناقلة بتسجيل نتائج مالية قوية ومواصلة نموها المنشود على المدى الطويل.. إذ وصلت إيرادات الشركة خلال النصف الأول 2015 إلى 1.75 مليار درهم ما ينسجم مع إيراداتها المسجلة في الفترة نفسها من عام 2014 .. بينما وصلت إيرادات الشركة خلال الربع الثاني المنتهي بتاريخ 30 يونيو 2015 إلى 860 مليون درهم مما يمثل تراجعا بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. وقامت الشركة بنقل 3.6 مليون مسافر على متن طائراتها خلال النصف الأول لعام 2015 بزيادة قدرها 9% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014..علاوة على ذلك ارتفع عدد المسافرين خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2015 بنسبة 4% ليبلغ 1.8 مليون مسافر. وبلغ صافي أرباح الشركة خلال النصف الأول 2015 الى 237 مليون درهم ..فيما وصل صافي الارباح خلال الربع الثاني من العام والمنتهي بتاريخ 30 يونيو 2015 إلى 152 مليون درهم ما يمثل تراجعا بنسبة 4% و12% على التوالي مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. ويعود ذلك في المقام الأول إلى الضغوطات المفروضة على هوامش الأرباح لشركات الطيران نتيجة الظروف الاقتصادية والسياسية السائدة في المنطقة إضافة إلى الاستثمارات الاستراتيجية التي أطلقتها الشركة في النصف الأول لعام 2015 والتي ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب.. كما استقر معدل إشغال المقاعد - أي نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتوفرة - عند معدلات مرتفعة بلغت 79% خلال النصف الأول 2015. وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة العربية للطيران ان الشركة تواصل تحقيق أرباح طيبة بالتوازي مع تسجيل نمو كبير في عملياتها وأعداد مسافريها بالرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العام الحالي.. مشيرا إلى أنه خلال النصف الأول لعام 2015 اتخذت الشركة إجراءات واسعة لتعزيز نموها حيث قامت بإطلاق شركة "العربية للطيران الأردن" بعد عملية استحواذ استراتيجية فضلا عن الاستثمار في وجهات جديدة وتعزيز إمكانات الشركة ضمن مراكز العمليات الرئيسية التابعة للمجموعة مما يتيح للعملاء اليوم فرصة السفر إلى أكثر من 115 وجهة حول العالم . وأضاف ان أرباح قطاع الطيران تأثؤت عموما بالضغوطات الناجمة عن تراجع الأداء الاقتصادي في روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة وتأثير انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد العالمي وانعكاسات الاضطرابات السياسية في بعض دول المنطقة معربا عن ثقته بأن هذه العوامل ليست سوى حالة مؤقتة سيتوارى تأثيرها في المستقبل القريب مع بدء الاستفادة من الاستثمارات طويلة الأمد التي أطلقتها الشركة.