حققت العربية للطيران أداء جيداخلال الفصل السنة الجارية، ببلوغ أرباحها الصافية مستويات فاقت توقعات المحللين، إذ استقرت عند 158 مليون درهم اماراتي، مسجلة بذلك زيادة قدرها 21 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية والتي سلجت فيها أرباحا صافية ب 131 مليون درهم. وكشف بلاغ للشركة أن إيراداتها خلال الفصل الثاني من العام الحالي ارتفعت لتصل إلى 906 مليون درهم، وذلك مقارنة مع إيرادات الفصل الثاني من السنة الماضية الذي بلغت فيهما يناهز 894 مليون درهم. وأضاف البلاغ أن شركة العربية للطيران نقلت على متن أسطولها أكثر من 2.05 مليون مسافر خلال الفصل الثاني من العام 2017 ووصل معدل إشغال المقاعد (نسبة عدد المسافرين مقابل عدد المقاعد المتاحة)إلى79 في المائة وهو ما يعتبر معدلا مرتفعا في قطاع الطيران. ونقل البلاغ عن الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران، قوله «أن الأداء المالي الذي حققته العربية للطيرانخلال الفصل الثاني من العام الحالي يعد خير دليل على ما تتمتع به الشركة من كفآه تشغيلية عالية واستراتيجية نمو فعالة". وزاد أنه "بالرغم من استمرار الضغوط على هوامش الربحية في قطاع الطيران بالمنطقة، والتي ترتبط بشكل مباشر بأداء الاقتصاد ومتغيرات الأسواق، فقد تمكنا من تحقيق نمو مضطرد وتسجيل أرباح صافية قوية وذلك نتيجة حسن إدارة التكاليف التشغيلية واستراتيجية النمو التي نتبعها". ويعد النمو الذي سجلته العربية للطيران، نموا كبيرا في عملياتها خلال النصف الأول من العام الجاري، بحسب ما أكده آل ثاني، إذ واصلت الشركة إطلاق وجهات جديدة وزادت في قدرتها الإستيعابية عبر مراكز عملياتها مع التركيز على الحد من نسبة الكلفة التشغيلية. وخلال النصف الأول من السنة الجارية، بلغت الأرباح الصافية للعربية للطيران ما يناهز 261 مليون درهم، مسجلة زيادة قدرها7 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. فيما بلغت الإيرادات خلال النصف الأول من السنة الجارية ما يناهز 716.1 مليار درهم. وقدمت الشركة خدماتها لأزيد من 4.1 مليون مسافر في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري. كما واصل معدل إشغال المقاعد (نسبة عدد المسافرين مقابل عدد المقاعد المتاحة)منحاه التصاعديخلال الفترة ذاتها ليصل إلى 79 في المائة. وتشغل العربية للطيرانحاليا أكثر من 130 وجهة حول العالم.