تفاعل فايسبوكيون مغاربة بشكل كبير مع الأحداث غير الرياضية التي رافقت مباراة المنتخبين الأولمبيين المغربي والتونسي، أمس بملعب رادس لكرة القدم بتونس، والتي عرفت تأهل "نسور قرطاج" إلى نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، المبرمجة بالسينغال، بعد فوز مثير للجدل جعل النتيجة النهائية، بالذهاب والإياب، تحدد في 2-1. وشجب "مغاربة الفايسبوك" اعتداء الشرطة التونسيية على لاعبي المنتخب الوطني المغربي بالضرب واللكم عقب نهاية المباراة، معتبرين ذلك اعتداءً على مواطنين مغاربة وممثلين للمملكة، منادين بتدخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بجوار الآلة الدبلوماسية للرباط، كما دعوا إلى تدخل حكومي شامل بغرض رد الاعتبار للاعبين الذين كانوا يحملون قميص المنتخب المغربي، وللمغاربة أجمعين. وطالبت فئة عريضة من المعلقين الاتحاد التونسي لكرة القدم بتقديم اعتذار رسمي للمغاربة، كما نادوا بمقاطعة الرياضيين المغاربة للأنشطة الرياضية التي يكون عليهم مواجهة تونسيين ضمنها حتى تحقق هذا المطلب.. داعين الاتحادات الوطنية لكل الرياضات إلى تبني هذا الموقف لرد الاعتبار للوطن.. وفق تعابيرهم المتطابقة. وانتقد ذات التعاطي الفايسبوكي الواسع أداء الحكم الموريتاني، محمد حمادة، بعدما ارتكب أخطاءً فادحة اغتالت حلم "أشبال الأطلس" بالمشاركة في "أولمبياد ريو دي جانيرو" المبرمجة العام المقبل، معتبرة أن الحكم قد رجح، بشكل فاضح، كفة "أبناء ماهر كنزاري" للعبور إلى نهائيات كأس إفريقيا. ذات الغاضبين ممّا جرَى عشية أمس بالعاصمة التونسيّة لم ينكروا أن أولمبيّي المنتخب المغربي لكرة القدم قد أضاعوا فرصة حسم التأهل ذهاباً، بملعب مولاي الحسن بالرباط، قبل الاندحار بملعب رادس إيابا، مرجعين ذلك لمحدودية النهج التكتيكي للمدرب حسن بنعبيشة، والأخطاء الدفاعية الكثيرة للأشبال. وكان لاعبو المنتخب المغربي قد اتجهوا صوب الحكم الموريتاني، بطل المباراة بأخطائه الكثيرة، مباشرة بعد نهاية اللقاء بملعب رادس.. وكان ذلك احتجاجا على قراراته التي أثرت بشكل كبير على نفسية اللاعبين المغاربة وأخرجتهم من تركيزهم، بينما لم يتقبله الأمن التونسي هذه الخطوة كي يبادر للاعتداء على لاعبي المنتخب الأولمبي باللكم والصفع والركل. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com