بنخلدون والشوباني يعقدان قرانهما فعلاّ بعد نيل ترخيص القضاء

الوزير السابق في العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، عقد قرانه على الوزيرة المنتدبة سابقا في التعليم العالي والبحث العلمي، سمية بنخلدون، يوم الجمعة الماضي بمدينة تمارة وفق ما علمته هسبريس من مصادر مقربة من الطرفين.
ووفقا لذات المصادر فإن إعلان قران "لْكُوبْل الحُكُومِيّ" جاء بعد حصول الحبيب الشوباني على موافقة قضاء الأسرة بمدينة تمارة، لطلبه الذي تقدم به من أجل الحصول على الإذن بالتعدد، وقد سلم الإذن للوزير السابق يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي.
وأعلنت زوجة الشوباني الأولى موافقتها على عقد قران زوجها بالوزيرة السابقة بنخلدون، وذلك بعدما تقدم الحبيب بطلب لأجل التعدد وجهه للعدالة، بقسم قضاء الأسرة بمدينة تمارة، حيث تضمن طلبه توضيحا للأسباب الموضوعية الاستثنائية المبررة له، ومرفقا بإقرار عن وضعيته المادية، وأنه يستطيع التكفل بأسرتين في ذات الآن.
المحكمة أقدمت على استدعاء الزوجة الأولى للوزير السابق، وذلك باعتبارها مراد التزوج عليها، فما كان منها إلاّ أن حضرت وأبدت موافقتها، وفقا لما ذكرت مصادر هسبريس.. بينما تم إبرام عقد الزواج بين الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون فعلا، وينتظر أن يتم تنظيم حفل لإعلان الزواج وفقا لما تنص عليه الأعراف.
وكانت خطبة الوزير السابق الشوباني لزميلته في الحزب والحكومة قد أثارت جدلا كبيرا داخل المجتمع المغربي، الأمر الذي أدى إلى مغادرة "لْكُوبْل الحكومي" لموقعي مسؤوليتيهما وسط السلطة التنفيذية، وذلك في أعقاب إعفائهما من لدن الملك محمد السادس.. بينما بررت الأمانة العامة لPJD ما جرى باعتباره "وضع حد للتشويش السخيف الذي طال التجربة الحكومية بعدما شهد المتاجرة الرخيصة بأعراض الناس وحياتهم الشخصية".