زعم رجل أسترالي أنه "المسيح المنتظر" لخلاص البشرية، متذرعاً بالشبه الكبير بينه وبين الصورة الظاهرة على "كفن تورينو" وهي قطعة أثرية يزعم البعض أنها تحمل صورة يسوع المسيح. ويدعي بريان ليونارد مارشال (71 عاماً) أنه تقمص شخصية يسوع الناصري، ويقول إن الفاتيكان مقتنع أيضاً بأنه المسيح المنتظر، وحاول إثبات نظريته من خلال نشر العديد من الصور ومقاطع الفيديو تظهر الشبه بينه وبين الصورة المزعومة على الكفن. كما سجل مارشال المئات من مقاطع الفيديو التي يظهر فيها وهو يعظ بلكنته الأسترالية الثقليدية مرتدياً ثوباً أبيض، ويقدم النصائح والدروس لأتباعه الذين يتزايدون يوماً بعد يوم بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وفي كتاباته ودروسه المثيرة للجدل، لا يتوقف مارشال عن ذكر آثار الندوب على يديه وقدميه، مدعياً أنها ناتجة عن حادثة الصلب الشهيرة، كما يردد دوماً أنه الرجل الأكثر قدسية في العالم. كما حاول مارشال إضفاء المزيد من المصداقية على مزاعمه من خلال مشاركة رسالة عبر البريد الإلكتروني يدعي أنه تلقاها من البابا بنديكت السادس عشر يخاطبه فيها بلقب "السيد المسيح الجديد". وإلى جانب الرسالة، يدعي مارشال أن البابا بنديكت السادس عشر كان على وشك إعلانه أمام الملأ بأنه السيد المسيح في مارس 2013، إلا أن البابا فرنسيس الذي يشير إليه مارشال على أنه المسيح الدجال أحبط هذا الإعلان. يذكر أن كفن تورينو هو قطعة من الكتان يُعتقد أنها كانت على الكساء الذي كفن به السيد المسيح، وتم الاحتفاظ بهذه القطعة منذ عام 1578 في المصلى الملكي بكاتدرائية سان جيوفاني باتيستا في مدينة تورينو الإيطالية.