توفي المخرج السينمائي المصري رأفت الميهي، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز ال75 عاما، بعد صراع طويل مع المرض. وسيشيع جثمان المخرج الراحل، الذي أدخل للمستشفى بسبب معاناته، منذ فترة، من ضعف في عضلة القلب وفقدانه القدرة على الكلام، يوم غد السبت بعد صلاة الظهر، حيث تقام صلاة الجنازة عليه في مسجد السيدة نفيسة في القاهرة. ويعتبر الميهي من أهم صناع السينما المصرية كمؤلف ومخرج ومنتج، وكان يعد رائد مدرسة التجريب والفانتازيا في السينما. وبدأ الراحل حياته الفنية كاتب سيناريو في عام 1966 بفيلم "جفت الأمطار"، وسرعان ما لمع نجمه وتعاون مع المخرج كمال الشيخ في عدد من الأفلام المهمة، منها "غروب وشروق" و"شيء في صدري" و"على من نطلق الرصاص". وقدم رأفت الميهي كمخرج أكثر من تجربة سينمائية مهمة شكلت لونا جديدا في السينما المصرية، منها "الأفوكاتو"، و"للحب قصة أخيرة"، و"السادة الرجال"، و"سمك لبن تمر هندي"، و"سادتي آنساتي"، و"قليل من الحب كثير من العنف"، و"ميت فل"، و"تفاحة"، و"عشان ربنا يحبك". وشاركت أفلامه في أكثر من مهرجان دولي.