سببت امرأة بريطانية الصدمة لجيرانها بعد أن نشرت على فيس بوك صورة لطفلها الصغير الذي لم يتجاوز عمره العامين وهو داخل الغسالة. وقالت كورتني ستيوارت ( 21 عاماً) لصحيفة الدايلي ريكورد، بأن الطفل البالغ من العمر عامين زحف نحو الغسالة لوحده ودخل إليها لأنه يحب اللعب فيها، وأنها نشرت صورته على فيس بوك بهدف المزاح لا غير. وأضافت السيدة ستيوارت بأن الطفل يحب اللعب بالغسالة وكان يضحك وهو في داخلها. إلا أن جيرانها في حي إيركسن، بمدينة رينفريوشاير البريطانية، لم يعتقدوا بأن الصورة مضحكة وقاموا بالاتصال بالشرطة. وادّعت السيدة ستيوارت بأن باب الغسالة لم يكن مغلقاً على الطفل، وأن الغسالة لم تكن موصولة بالتيار الكهربائي. وعندما سئلت عن رأيها باستدعاء الشرطة، قالت ستيورات إنها لا تعلم من اتصل بالشرطة، ولا تعلم السبب الذي دفع المتصل لإبلاغ الشرطة. ولدى حضور الشرطة إلى منزلها أجبرت السيدة ستيوارت على حذف الصورة من على موقع فيس بوك ونصحتها بعدم تكرار هذا التصرف الخطر. ويذكر بأن الشرطة اعتقلت امرأة تبلغ من العمر 42 عاماً بعد أن قامت بالتهجم على السيدة ستيوارت عند باب منزلها بعد مشاهدتها للصورة، بينما عبر جيرانها عن امتعاضهم الشديد من الصورة. وصرح ناطق باسم مجلس مدينة رينفروشاير بأن المجلس مهتم بهذه القضية وأنه يستنكر تعريض حياة الطفل للخطر بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.