أقرت محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء المنطوق الابتدائي الصادر، العام الماضي، في حق الناشط السلفي عبد الحميد أبو النعيم بشهر واحد سجنا مع إيقاف التنفيذ، وغرامة مالية بقيمة 500 درهم، بعد تعرضه لشخصيات وهيئات سياسية وفكرية مغربية بنعوت الشتم والردة والتكفير. وقال أبو النعيم، من على موقع التواصل فيسبوك، إنه مرتاح لهذا القرار.. وأورد: "بهذا أقفلت القضية والحمد لله اولاً واخراً"، معلنا استمراره فيما أسماه "الواجب الشرعي الظاهر في بيان الحق و تعظيم القرآن والوقوف في وجه أهل الردة والإباحية والفساد.. بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالحسنى إلا الذين ظلموا" على حد تعبيره. وعاد أبو النعيم إلى استخدام النعوت المثيرة للجدل في خطابه الديني بقوله إن "المغرب يظل بلدا مسلما رغم جهود الإستكبار العالمي وعملاء السفارات وأعداء الملة وصحافة الدياثة.. وجهود كل العصابات التي تهيمن على المرافق الرئيسية في العديد من بلاد المسلمين تحميها قوى أجنبية"، موردا أنه "يدعو للوقوف في وجه المرتدين والمفسدين والخونة الدمويين" وفق ما رقنه.