بلغ الرواج المينائي بالداخلة، الذي يتكون من السمك السطحي والصيد الساحلي والصيد بأعالي البحار، إلى 752 ألف طن خلال سنة 2014.. حيث أفاد تقرير لمديرية الوكالة الوطنية للموانئ بالداخلة أن الكميات المفرغة من السمك السطحي بلغت حوالي 300 ألف طن، حيث عرف هذا النشاط نموا مضطربا خلال السنوات الأخيرة نظرا لأهمية المخزون السمكي التي تزخر بها المنطقة. وأكد ذات المصدر أن الكميات المفرغة من الصيد الساحلي،بلغت ما مجموعه 169 ألف طن، في حين بلغت الكميات المفرغة خلال نفس الفترة بالنسبة للصيد بأعالي البحار 8 آلاف و150 طن.. وبخصوص الرواج التجاري لميناء الداخلة، سجل التقرير أن حجم المبادلات التجارية بلغت ما مجموعه 274 ألف طن، ويتكون أساسا من الواردات ب 102 ألف طن من المحروقات، والصادرات ب 172 ألف طن من المنتجات البحرية المجمدة.. وأوضح التقرير أنه توافد على ميناء الداخلة خلال عام 2014 حوالي 204 سائح على متن أربع رحلات لسفن سياحية من الحجم المتوسط تروم المساهمة في التعريف بالمؤهلات السياحية للجهة. وحسب ذات المصدر، فإن ميناء الداخلة يعتبر لبنة اقتصادية أساسية حيث يساهم بفاعلية في النمو السوسيو- اقتصادي الجهوي ويساهم بالتالي في تأهيل وتثمين المنتجات البحرية، مبرزا أن الميناء قد تجاوز دوره المحلي ليصبح قطبا اقتصاديا وطنيا، إذ يشكل قطاع الصيد البحري النشاط الرئيسي بالنسبة لميناء الداخلة، وأيضا الركيزة الأساسية للاقتصاد الجهوي.. ويتوفر ميناء الداخلة، يؤكد التقرير، على تجهيزات أساسية تستجيب لحاجيات الفاعلين الاقتصاديين قي هذا القطاع حيث يتكون هذا المركب المينائي من منطقة الأنشطة المينائية تمتد على مساحة قدرها 270 هكتار، مخصصة لخلق نواة لقطب اقتصادي لتنمية الرواج التجاري، و قد تم تجهيز الشطر الأول من هذه المنطقة والذي يتكون من 60 هكتارا. وأشار المصدر ذاته إلى أن منطقة الصيد البحري تتوفر على مساحة إجمالية للأراضي المسطحة 3.5 هكتارات وطول الأرصفة 280 متر طولي بعمق 00ر5 (هيدرو)، في حين تبلغ المساحة الإجمالية للأراضي المسطحة للمنطقة التجارية 7 هكتارات، وطول أرصفتها 300 متر طولي في الرصيف الخارجي بعمق 00ر7 (هيدرو)، و280 متر طولي في الرصيف الداخلي بعمق 50ر5 (هيدرو).. وخلال سنة 2013 تم استكمال مشروع توسعة الميناء الذي مكن من تعزيز الطاقة الاستيعابية للميناء ب500 متر طولي من الأرصفة بعمق00ر8 (هيدرو)، و150 متر طولي من الأرصفة بعمق50ر5 (هيدرو) بالإضافة إلى حوالي 7 هكتارات من الأراضي المسطحة.
