تعيش السيدة فاطمة أوخمير، أرملة في عقدها السادس، معاناة صحية إنسانية واجتماعية وأسرية صعبة، حيث تكالب عليها المرض الذي ألم بجسدها الضعيف، فضلا عن الوضعية التي يوجد عليها أبناؤها المعاقون الثلاثة، ليجعل حياتها عسيرة وشاقة لا تستطيع تحملها لوحدها، خاصة أن لا معيل لها. فاطمة، التي تنحدر من منطقة آيت أوكن بإمنتانوت، تعاني من مرض في القلب، وأيضا من داء أصاب غدتها الدرقية، ما أحال جسدها المتهالك أصلا من فرط شظف العيش وهموم الحياة الشاقة، إلى شبه شبح تكاد الأرض تضيق بها لولا فضل الله، ثم رأفة قلة من المحسنين بحالتها. والأدهى من هذا كله، أن السيدة فاطمة أم لثلاثة أبناء كلهم معاقون إعاقة خلقية كاملة ودائمة، حيث أفنت 20 عاما لخدمتهم ورعاية احتياجاتهم، وحملهم أحيانا على أكتافها لقضاء أغراضهم، دون أن تجد لها معينا على هذه الحمل الثقيل الذي ينوء به أعتى الرجال، فبالأحرى سيدة ضعيفة وفقيرة ومنهكة بالأمراض. ولا يستطيع الأبناء الثلاثة للسيدة فاطمة الحراك تماما، حيث يجلسون طوال الوقت على كراسي متحركة هرئة، وإذا سقط أحدهم لا يقدر على النهوض بنفسه، فيمكث ملقى على الأرض إلى أن تحمله والدته، كما أنهم يحتاجون لكثير من الاحتياجات الخاصة بحالة مثل هؤلاء المعاقين إعاقة جسدية كاملة. ولمن يرغب في المتاجرة مع الله ، ومد يد العون إلى هذه السيدة الأرملة وأبنائها الثلاثة المعاقين كليا، هذا الهاتف والعنوان للتواصل: 0656434216 دوار أولاد أحمد قرب مدرسة الشهيدة الغضفة بنت المدني منطقة الرحمة الدار البيضاء