نادَى سلفيون جزائريُّون بوجوب إلغاء صلاة الجمعة لهذا الأسبوع إن هي صادفت أول أيام شهر شوال لتكون موافقة لعيد الفطر.. بينما تحركت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لمطالبة خطباء المساجد بإقامة الصلاة وعدم الالتفات لهذه الدعوات ب"حجب الصلاة". ذات النداءات السلفيّة ارتأت أن اجتماع خطبتين في نفس اليوم، إذا ما كان الفطر يوم الجمعة بالجزائر، يعدّ أمرا مرهقا.. وذلك في إشارة لخطبة صلاة العيد ثم خطبة منتصف النهار ضمن صلاة الجمعة.. وقد لاحت هذه الآراء ضمن صور متعددة من بينها "فتاوَى لأئمّة سلفيين". ونقلت منابر صحفية جزائرية عن سليم محمدي، بصفته مفتشا بوزارة الشؤون الدينية، قله إن المساجد ملزمة بإقامة الصلاة، بينما يبقى الأفراد أحرارا في تأديتها من عدمه.. مذكرا بتكريس نفس التعاطي طيلة الأعوام التي عرفت مصادفة عيد الفطر بالجزائر لأيام الجمعة. ذات المصادر تعاطت مع تعليق لجلول حجيمي، رئيس تنسيقية الأئمّة المستقلين، الذي ذكر بأن العمل ب"عدم جواز خطبتين في اليوم" لا مكان له وسط جمهور الفقهاء، مضيفا أن صلاة العيد سنّة بينما صلاة الجمعة تعدّ فرضا قائما.