قال سليم شبيبوب صهر الرئيس التونسي المخلوع ، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية، ضمن حوار مقتضب أجراه مع "إينفُو فُوتْ" من مستقره الحالي ب "الخارج" بأنّه حرّ طليق على عكس ما عُمّم له إعلاميا من "اعتقال" طاله بتونس وروّجت له قناة الجزيرة القطرية. وأفاد ذات المسير الرياضي للموقع الكروي الفرنسي الذي حاوره بأنّه تلقّى اعتذارا من "الجزيرة" وقرّر اعتبار الأمر "خلطا لاغير".. قبل أن يزيد: "من روّجوا لنبأ اعتقالي المزعوم أرادوا إقحامي ضمن لائحة اللصوص رغم كون يديّ نظيفتين عكس عصابة المافيا التي كانت محيطة بالرئيس المخلوع بنعلي".. ويردف: "لقد غفل مروّجو هذا النبأ الزائف بأن تونس بأكملها على إطلاع بقطع علاقاتي مع بنعلي منذ 11 سنة خلت".
وحول أسباب القطيعة مع الرئيس قال سليم شيبوب المرتبط بدرصاف بن علي وهي ابنة الرئيس المخلوع من زوجته الأولى: "لقد قامت السيدة ليلى بمنع آل طرابلسي من التواصل معي قبل 11 سنة، كما جعلت من موعد زفاف ابنتي مريم مناسبة لجفاء الرئيس الذي لم يحضر حفل الخطبة وقدم ل15 دقيقة أثناء مراسيم الزفاف.. لقد كانت دوما تحرص على الوقوف جانبه لمنع أي حديث مباشر إليه.. لقد كان واضحا بأنّها دمّرته واستحوذت عليه".
كما استرسل شيبوب، الرئيس السابق لنادي الترجي الرياضي التونسي وعضو الفيفا السابق، في ردّه على "مُستهدفيه" بدعوة من يشككون في نزاهته إلى مراجعة كشوفات البنك المركزي التونسي وقيمة المعاملات المالية التي قام بها.. موردا: "أنا رجل أعمال نجح في عمليات وفشل في أخرى، إلاّ أنّي لست ممّن استحوذوا على المباني والسيارات وشركات الاتصالات والأبناك والفنادق والجرائد، كا أنّني لست ممن تراموا على ممتلكات الدولة.. بل أنا كنت قبل يومين فقط في خدمة بلدي من موقعي على رأس اللجنة الأولمبية كما سبق لي أن بصمت على مسار مشرف للوطن بحمل نهائيات كأس إفريقيا لتونس والإسهام في تألق نادي الترجي".