قال مفوض الشرطة الوطنية المكسيكية، مونتي اليخاندرو روبيدو غارسيا، إن المدعي العام للجمهورية تولى التحقيقات المتعلقة بفرار خواكين غوزمان لويرا، الملقب ب"إل تشابو"، من سجن ألتيبلانو الجنائي الاتحادي. وأكد المسؤول ، خلال تصريح صحفي، أن غوزمان لويرا، الذي يعد واحدا من كبار بارونات المخدّارت، قد هرب عبر نفق يبلغ طوله 1500 متر، يربط منطقة منطقة استحمام ومبنى آخر خارج أسوار السجن، مضيفا أنه تم نقل 18 شخصا إلى مقر التحقيقات الجنائية بمكسيكو سيتي لاستجوابهم، فضلا عن الموظفين الذين كانوا في العمل وقت هروبه من السجن. وكانت المفوضية الوطنية للأمن قد أكدت، في بيان لها، إن أنظمة كاميرات المراقبة رصدت اقتراب "إل تشابو" من منطقة الاستحمام في السجن، كما هو معتاد، قبل أن يختفي.. بينما كانت عناصر تنتمي إلى قوات أمنية مكسيكية خاصة اقد تمكنت من إلقاء القبض على البارون نفسه، المنادَى وسط معارفه بكنية "أسامة بلادن" أيضا، خلال شهر فبراير من سنة 2004 عقب عملية فرار أولى بصم عليها. وفي تداع مع الفرار الثاني لذات البارون الخطير، بعد الهروب الكبير الأول الذي نفذه مستعينا بعربة غسيل عام 2001، ألغى وزير الداخلية المكسيكي، ميغيل أنخيل أوسوريو تشونغ، زيارته لفرنسا.. وعاد على عجل إلى بلاده بعدما كان تشونغ ضمن الوفد الرسمي الذي رافق الرئيس انريكي بينيا نييتو ضمن زيارة الدولة التي يقوم بها إلى فرنسا.