فوجئ المصطافون، مع بداية الموسم الصيف، بهجوم غير مسبوق لقناديل البحر، والمعروفة لدى ساكنة شمال المغرب باسم (agua viva) على الشواطئ الممتدة من كابونيغرو إلى غاية شاطئ ريستينغا، مرورا بشواطئ المضيق، ومرينا أسمير، وكابيلا. وأثار هذا الظهور المكثف لهذه الكائنات البحرية تخوف مرتادي هذه الشواطئ، خاصة أن الجميع بات يعرف أن لسعاتها سامة، وتتسبب لكل من يلامسها في حروق جلدية، وحساسية مصحوبة بآلام حادة. وقال مصطافون لهسبريس إن مصالح الوقاية المدينة بإسبانيا تقوم بصفة دورية بتنظيف شواطئها من هذه الكائنات الهلامية، وذلك حتى لا تتأثر سياحتها الشاطئية خلال فترة الذروة، بينما في المغرب هناك إهمال لحماية المصطافين من زحف هذه الكائنات التي تفسد عليهم راحتهم وسلامتهم".