أكدت اللجنة الإقليمية الخاصة بتدبير شواطئ المضيقالفنيدق، أنها ستعمل على توفير كل ظروف الصحة والسلامة للمصطافين في حال وقوع أي مضاعفات محتملة للسعات قناديل البحر، مشددة على «جودة وسلامة » المياه الممتدة على النفوذ الترابي للمدينتين. وقالت اللجنة، في بلاغ توصلت «الصحراء المغربية » بنسخة منه، إن «التهويل من خطورة قناديل البحر »، التي أقدمت على لسع العديد من المصطافين خلال هذا الصيف «من شأنه أن يحدث هلعا في أوساط مرتادي ومحبي السباحة بشواطئ المضيقالفنيدق ». وأوضح البلاغ نفسه أن الأمر يتعلق فقط بظهور بعض الكائنات البحرية في الأيام الماضية على مستوى بعض النقط الشاطئية بسبب رياح الشرقي، ما أدى إلى «حصول إمكانية تعرض المصطافين للسعاتها ». وأشار البلاغ ذاته إلى أنه لم تسجل أي حالات خطيرة أو مضاعفات قوية في صفوف المواطنين، جراء لسعات قناديل البحر طيلة موسم الصيف الجاري، مبرزا أن هناك مجموعة من الإجراءات تقوم بها السلطات إلى جانب الجماعات الترابية ل «حماية المصطافين في حالة تعرضهم للسعات القناديل ». وصرحت سناء بلعربي، مسؤولة التواصل في مركز محاربة التسمم بالرباط، ل «الصحراء المغربية » أن لسعات قناديل البحر «قد تتسبب لضحيتها مشاكل في الجهاز التنفسي واضطرابات على مستوى القلب مع حساسية مفرطة »، مؤكدة أنه إلى حدود الساعة لم تصل المركز «هذه الحالات الصعبة أو غيرها التي يتسبب فيها نوع خطير من قناديل البحر يقال إنه انتشر هذا العام في السواحل المغربية .» وأوصت بلعربي مرتادي شواطئ المضيق في حال التعرض للسعات هذا الكائن، «بتهدئة الضحية وشفط الجرح بماء البحر، مع وضع الرمل على الجرح وتركه يجف حتى تزول الخلايا اللاذعة »، داعية إلى «أخذ المسكن في حالة الألم، وضرورة زيارة الطبيب الأخصائي، إذا ما ظهرت علامات خطيرة نتيجة اللسعة »، كما حذرت الدكتورة من «شق أو مص أو شطف الجرح بالماء العذب تجنبا لخطر انفجار الخلايا المضرة