وجه ريمي بكاني، المسؤول بالمجلس الإداري لمدينة جنيف السويسرية ،رسالة إلى الملك محمد السادس يطلب من خلالها تمكين الصحفي علي لمرابط من الوثائق اللازمة لتجديد بطاقته الوطنية وجواز سفره المغربيّين، مع ضمان حقه في مزاولة عمله بكل حرية. وسبق للمسؤول السويسري أن استقبل الصحفي علي لمرابط ،المضرب عن الطعام بجنيف منذ ال24 يونيو المنصرم، حيث بسط الصحفي أما ذات المسؤول السويسري مشكلته مع الإدارة المغربية، مؤكدا له أن خوف السلطات من معاودة إصداره لجريدة "دومان ماغازين" وراء رفض منحه وثائقه الادارية. وأورد ريمي، في رسالته الموجهة للملك والتي تتوفر عليها هسبريس، أنه تفاعلا مع ما كتبته الصحف في بلده واهتمامه بقضايا حقوق الانسان، استقبل في مكتبه على لمرابط، واستمع لقضيته بتفصيل، موردا أنه استغرب منعه من الكتابة لعشر سنوات، ورفض منحه وثائق إدارية دون تقديم مبررات. وأضاف ذات المسؤول: "لا استطيع أن افهم كيف يمكن لنظام مؤسساتي عرف بتحركاته في مجال حقوق الانسان، على الصعيد الدولي وعلى صعيد الأممالمتحدة، أن يتصرف بهذه الطريقة مع صحفي يزاول مهنته، ونال على ذلك جوائز تعترف بالعمل الذي يقوم به".. بينما سبق لعلي لمرابط أن أكد، في تصريح لهسبريس، عن نيته وقف الاضراب والعودة للمغرب فور تمكينه من وثائقه الادارية، ووقف التضييق عليه.