في الصورة جامع المعتصم أدان حزب العدالة والتنمية بشدة "توظيف" مخالفات "ظنية" لمتابعة مسؤولي التحالف الجديد المسير لمدينة سلا المشكل بعد استحقاقات 2009 الجماعية رغم كل الضغوط والمناورات، في مقابل "التغاضي عن ملفات الفساد البيّن محاباة لأطراف أخرى"، وهو "ما يشكك في مصداقية مثل هذه الممارسات وسلامة مقاصدها". وأشار بيان لحزب العدالة والتنمية اليوم الثلاثاء، إلى الشكاية "الكيدية"، التي وقعها بعض المرتبطين برئيس المجلس الجماعي لسلا السابق والذي سبق أن هدد بالانتقام من مسؤولي هذا التحالف الجديد. وأوضح البيان أن الشكاية "الكيدية" تستهدف مجموعة من المسؤولين والمستشارين والموظفين، بمن فيهم جامع المعتصم، نائب العمدة ورئيس مقاطعة تابريكت وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية. وجدد حزب العدالة والتنمية تأكيده على "حاجة البلاد الماسة إلى مكافحة الفساد في تدبير الشأن العام ومواجهة اختلالاته"، معبّرا عن شديد استغرابه من "الانتقائية" و"التوظيف الحزبي" التي تطبع مثل هذه الملفات، حيث "هناك إصرار كبير على التنقيب على مخالفات ظنية لمتابعة المعنيين"، مؤكدا وجود تدخلات "حاسمة" من بعض "المتنفذين" المناوئين للتحالف المسير لمدينة سلا تهدف توجيه الملف إلى "تحقيق أهداف حزبية عجزوا عن تحقيقها بالوسائل الديمقراطية". وكان جامع المعتصم، نائب عمدة سلا ورئيس مقاطعة تابريكت وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد توصل باستدعاء من طرف الفرقة الوطنية للاستماع إليه، غدا الأربعاء بعد شكاية رفعها إدريس السنتيسي عمدة المدينة السابق.