قالت المصالح الأمنية ل "تُوكْسُونْ" بولاية "أَرِيزُونَا" الأمريكية بأنّ برلمانية الحزب الديموقراطي "غَابْرِيِيلْ غِيفُورْدْسْ"، البالغة من العمر 40 سنة، قد تعرضت لمحاولة اغتيال أصابتها برصاصة في الرأس، هذا قبل أن تؤكّد بأنّ الحادث الذي وقف وراءه قناصان محترفان قد أفضى إلى تسجيل 6 قتلى و12 جريحا بإصابات متفاوتة الخطورة. وأردفت "دَارسِي سْتَالْنْ" بصفتها ناطقة رسمية لمشفى الجامعي ب "تُوكْسُونْ" بأنّ برلمانية الحزب الديموقراطي، التي تعرضت لطلق ناري في الرأس وسط تجمع خطابي حاشد، لم تتوفّ.. وأنها قد أودعت بغرفة العناية المركزة فور نجاح العملية التي أشرف عليها طاقم طبي مختص وأفلح في استخراج الرصاصة من منطقة دماغية حرجة. ونقلت "دَارسي" بأن ذات المشفى الجامعي قد استقبل ثلة من المصابين 8 منهم في حالة خطرة، يتوسطهم طفل تلقى رصاصة طائشة.. هذا في الوقت الذي أشعرت المصالح الأمنية باعتقال أحد الراميين، وهو في العشرينيات من العمر، أمّا الثاني فقد وُضع تحت طائلة البحث والمطاردة.. أما البيت الأبيض فقد أصدر بلاغا يوم السبت يدين هذا التصرف ويصفه ب "العنف غير المقبول". شهود عيان أكّدوا للشرطة ومنابر إعلامية أمريكية بأنّ عدد الطلقات التي أتت من مكانين مختلفين يصل إلى 20 طلقة متوالية.. وأن عضو مجلس النواب الأمريكي "غَابْرِيِيلْ غِيفُورْدْسْ"، التي انتخبت أوّل مرّة عام 2006، قد كانت أوّل من سقط أرضا والدماء تنزف من رأسها بغزارة شديدة.