هوت إحدى الدفتين الحديديتين لبوابة الولوج لمدينة مليلية، بالمعبر الحدودي ببني انصار، على مواطن مغربي كان مارا بجوارها، وهو الحادث الذي خلف مضار بدنية للضحية الذي بقي ساقطا تحت ثقل المصراع الحديدي يشتكي من إصابات على مستوى لنصف الأيمن من جسده. وقد عملت عناصر أمنية تابعة لجهاز الشرطة الوطنية الإسبانية، المشتغلة ضمن الشق الغربي من ذات المعبر الحدودي، على التدخل من أجل انتشال الجزء الساقط من البوابة من على بدن المغربي "ع.ح"، والبالغ من العمر 34 سنة، إذ تطب التدخل استخدام 5 أفراد لعضلاتهم من أجل تفعيله بنجاعة.. هذا قبل أن يُعمد إلى تقديم إسعافات أولية للمُصاب من قبل ذات الأمنيين الإسبان رغم تسجيل الحادث فوق الحيز المغربي من المعبر. السقوط المفاجئ لنصف البوابة الحديدية الموضوعة على مدخل مدينة مليلية فوق معبر بني انصار خلف أيضا أضرارا بسيارة مهاجر مغربي مقيم بالديار الأروبية وصفت بالبسيطة، واعتبرت غير متناسبة مع الهلع الذي تسبب فيه الحادث الذي كان قادرا على تحقيق خسائر كبيرة لو تم في أوقات الذروة لدينامية العبور بين مليلية وبني انصار. حري بالذكر أن تدخل الأمنيين المغاربة، التابعين لشرطة الحدود ببني انصار، قد تمّ ضمن الحادث المذكور بالشروع في رفض طلب البوليس الإسباني العارض لاستقدام سيارة إسعاف بغرض نقل المتضرر صوب مشفى المدينة الرازحة تحت التواجد الإسباني، هذا قبل أن يعمد ذات البوليسيين المغاربة إلى استنهاض الضحية وإجباره على مغادرة المكان دون أي عناية صحية تذكر.