شهد حي أولاد أوجيه بمدينة القنيطرة حادثة سير كادت أن تتحول إلى كارثة جديدة، بعد أن انقلبت حافلة وهي تقل عشرات الركاب، وذلك صباح يوم الإثنين. وحسب شهود عيان فإن الأمر يتعلق بالحافلة رقم 26 والتي تربط بين حي الساكنية والتجزئة السكنية الضحى الواقعة قرب المنطقة السكنية القصبة. وأسفر الحادث عن إصابة عدد من الركاب دون أن يسجل أي خسائر في الأرواح، ورجحت مصادر أن سبب الحادثة هو أن الحافلة التي كانت تقل عددا من الركاب أكبر من العدد المسموح به، وعندما أراد السائق الانعطاف، انقلبت الحافلة بسبب حمولتها الزائدة. وانتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان فور علمها بالحادث الذي وإن لم يخلف خسائر في الأرواح إلا أنه أثار حالة من الهلع في أوساط ساكنة حي أولاد أوجيه. وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة النقاش حول مستوى النقل العمومي في مدينة القنيطرة، التي تشهد توسعا عمرانيا كبيرا ومع ذلك مازالت شركة واحدة للنقل العمومي هي التي تتكفل بتغطية المدينة، الأمر الذي يجعل ساكنة المدينة تعيش معاناة يومية مع وسائل النقل العمومي.