أبدَت النجمَة والمطربَة الأمريكيَّة، جينيفر لوبِيز سعادتها بالتواجد في المغرب، لإحياء حفلٍ برسم مهرجان موازِين، قائلة إنَّها تراهنُ على حفلها، يوم غدٍ بمنصَّة السويسِي، لتتعرف على الجمهور المغربي، بعدما كانَتْ قدْ أحيت حفلًا في حدود عشرين دقيقة بالدار البيضاء، قبل أكثر من سنة، وهي مدة اعتبرتها غير كافية. وقالت لوبيز خلال ندوة صحفيَّة، بفيلا الفنُون، مساء اليوم، إنَّ المنتج المغربِي "ريدوَان" ظلَّ يحفزها على المشاركة في المهرجان حتى قررت المجيء، مجيبةً لدى سؤالها حول ما إذَا كانت تعرفُ فنَّانين من المغرب، بأنَّ لا دراية لها بفنانِي المملكة، لكنَّها ستكُون سعيدة إذَا كان ثمَّة عملٌ عالمِي ضمَّ وجوهًا مغربية. وعن السرِّ في نجوميتها ووصولها إلى العالميَّة، أردفت لوبيز أنَّ لا عصَا سحريَّة بإمكانها أنْ تحقق للفنان كلَّ شيءٍ بين عشية وضحاها، مؤكدة ارتهان كلِّ شيء بالعمل والجد وعدم الاستسلام في سبيل الوصُول إلى المبتغَى. وفيما كانَ معجبُون شباب يصطفُّون أمام فيلا الفنُون، لإلقاء نظرة على نجمتهم قبل المغادرة، قالت لوبيز إنَّها تحرصُ بشدَّة على التواصل مع جمهورها في منصات التواصل الاجتماعي وإرضائه، وذلك تحديدًا ما يجعلها تعتقدُ أنَّ الألبوم يجب أنْ يصدر حين يكُون به جديد، لا أنْ يخرج إلى السُّوق فقطْ. لوبيزْ التي سئلت عن السرِّ في احتفاظها بلياقة وجمال، رغم تقدمها في السن، وقدْ صارت بصدد الألبوم العاشر، أجابت بأنَّها اختارتْ لنفسها حياةً سليمة، فنأت عن شرب الكحُول والتدخِين، وتفادت الإدمان، بالإضافة إلى المواظبَة على ممارسة التمارِين الرياضيَّة. المتحدثة ذاتها، أضافت وسط حضور كبير للمنابر الدوليَّة، أنَّها تحرصُ على تحقيق التوازن بين الحياة الفنيَّة التي تعشقها من غناء ورقص وتمثيل، وبين الأمومَة والواجبات العائليَّة، مشيرةً إلى الدور الذِي لعبتهُ الأم في حياتها. وفي شأن جديد أعمالها، أوردت النجمة العالميَّة أنَّها مقبلة على المشاركة في فيلم جديد، خلال الصيف المقبل"، لافتةً إلى أنَّها تدرِي وجود مشقَّة في طريق النجاح، قبل أنْ تبدي رضاهَا على ما اعتبرتهُ خلقًا للسعادَة وبثًّا لها.