أطلقت نيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان حملة تحسيسية بمختلف الثانويات التأهيلية لتوعية التلاميذ بمخاطر الغش في الامتحان استعدادا لإجراء امتحانات الباكالوريا.. وأفاد بلاغ للنيابة بأنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لزجر الغش، منها إطلاق حملة تحسيسية بمختلف مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي لتوعية التلميذات والتلاميذ بمخاطر الغش في الامتحان، موازاة مع قرار تزويد المراقبين والمشرفين على إجراء الاختبارات بأجهزة الكشف عن الهواتف النقالة والوسائط الإلكترونية الأخرى المحظور حيازتها داخل الفضاءات المخصصة للامتحان خلال اجتياز الاختبارات. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار التعزيز المستمر لآليات محاربة وزجر الغش خلال إجراء الامتحانات الوطنية الموحدة لشهادة الباكالوريا، التي ستجرى في شهري يونيو ويوليوز في دورتين عادية واستدراكية.. وحذرت النيابة المترشحات والمترشحين للامتحانات أنه "مجرد ضبط حيازة الوسائط الإلكترونية المذكورة سالفا داخل فضاء مركز الامتحان أو قاعات اجتياز الاختبارات، يعتبر غشا يمنع على إثره المترشح المعني من مواصلة اجتياز الامتحان، ويعرض على أنظار لجن البت في حالات الغش، لتحديد العقوبة التأديبية الواجب اتخاذها في حقه، والتي قد تصل إلى حد المنع لسنوات من الترشح لاجتياز امتحانات الباكالوريا". ودعت نيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان كل المترشحات والمترشحين بالإقليم إلى الوعي بمدى خطورة ممارسة الغش على مسارهم الدراسي، والمشاركة في الامتحانات بانضباط ومسؤولية، كما حثت الآباء والأمهات والأولياء وكل مكونات الأسرة التعليمية وفعاليات المجتمع المدني على الانخراط بكثافة في الحملات التحسيسية التي تنظمها النيابة إلى غاية يوم ثامن يونيو القادم.. وتجرى امتحانات هذه السنة في نيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان، في ظل عدد من المستجدات التي تندرج في سياق الجهود الرامية إلى تحصين مصداقية الباكالوريا الوطنية، ودعم آليات ضمان الاستحقاق وتكافؤ الفرص لجميع المترشحين.