أفادت وزراة الصحة للحكومة الإسبانية المحلية بمليلية أنّ السّاكنة الأصلية للمدينة تتكاثر بنسبة أعلى من باقي الأجناس المقيمة بها، إذ أفيد بأنّ الساكنة الأصلية قد طالتها الحصة الأكبر من المواليد ال2250 الذين رأوا النور بمستشفى "كُومَاركَال" الجهوي بمليلية، وأنّ عدد المواليد لعام 2010 قد ارتفع ب141 عن تعداد سابقه من الأعوام. وأشير من قبل إدارة ذات المشفى الجهوي بأنّ أوّل مولود لعام 2011 بمليلية قد جاء من جنس مؤنّث وحمل أسم "يَامِينَة" بناء على اختيار أبويها الأمازيغيين "حيَاة" و "مُحمّد"، منا أورد عبر بلاغ طبّي بأنّ ولادة "يَامِينَة" قد جاءت عبر عملية قيصرية بحلول الساعة الثالثة من صباح يوم السبت. وقد قالت وزارة الصحة المحلّية بمليلية إنّ أبوي "يَامِينَة" قد عبّرا عن فرحهما بالمولودة رغم عدم استفادتهما من "منحة الوضع" التي كانت محدّدة في 2500 أورو قبل أن تُسحب بمقتضيات "خطة التقشف" التي وضعتها الحكومة المركزية بمدريد للإحاطة بتداعيات الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد بوضوح، قبل أن يُردف: "لقد كان آخر مولود مستفيد من هذه المنحة، التي دأب على صرفها للأبوين من قبل صندوق الضمان الاجتماعي منذ بداية يوليوز 2007، هو الرضيع الذي ولد بحلول الساعة الثامنة إلاّ خمس دقائق من ليل الجمعة 31 دجنبر".