حمل بيان للجنة المحلية للنهج الديمقراطي باشتوكة آيت باها، المسؤولية للباطرونا والسلطات الإقليمية في استمرار حوادث السير التي يكون ضحاياها من العمال الزراعيين، و"الذين ينقلون في وسائل "غير آمنة ولا تراعي كرامتهم الإنسانية". وشدد البلاغ الذي تتوفر عليه هسبريس، على أن استمرار تردي وضعية الطرق في المحاور السقوية "بلفاع، آيت ميلك، آيت اعميرة، والطريق الجهوية 105" تتسبب في حوادث مميتة، "كان آخرها حادث مأساوي أسفر عن وفاة ثلاث عاملات وإصابة 18 أخريات بالمدار السقوي لسد يوسف ابن تاشفين بمنطقة آيت اعميرة ضواحي اشتوكة يوم 14 من ماي المنصرم". وقد أكد التنظيم على أنه وقف على وضعية مجموعة من العمال المعتصمين أمام الشركات الفلاحية باشتوكة آيت باها، كما تطرق لما أسماه تردي وضعية الخدمات الصحية بمستشفى المختار السوسي ببيوكرى، فضلا عن التنديد بالانقطاعات المستمرة للماء الشروب والكهرباء في فصل الصيف خصوصا ببلدية لبيوكرى وجماعة آيت ميلك القروية نتيجة ما اعتبرته الوثيقة "فشل السياسات التدبيرية للقطاع، واستشراء الفساد وسوء التدبير وغياب المحاسبة".