تستمر معاناة ساكنة سلا ، التي باتت نقطة سوداء ومَرتعا للمجرمين واللصوص، مع انتشار السرقات في واضحة النهار والاعتداءات بالسلاح الأبيض والتخويف باستعمال الكلاب، إلى جانب اعتداءات المنحرفين و" المقرقبين". وأصبحت حوادث الاعتداء واعتراض سبيل السكان من أجل السرقة، حوادث يومية، حيث اعترض شابان صباح الثلاثاء سيدتين بحي الموحدين بتابريكت وقاما بسلبهما أموالا وهواتف مشهرين في وجههما سيفا، قبل أن يلوذا بالفرار على متن دراجة نارية، وكان نفس الحي على موعد مع حادث مماثل نهاية الأسبوع المنصرم حيث أصيبت سيدة بإغماء جراء الاعتداء عليها. إلى ذلك، تعرضت شابتان للسرقة بعد أن اعترضت عصابة طريقهما، وجردتهما من المال تحت تهديد السيوف برفقة كلب بوليسي، بالرغم من أن عددا من المعتدى عليهم يقومون بوضع شكايات لدى السلطات المختصة في انتظار تقليص حجم الجريمة وأعدادها المطردة.