لازال مؤتمر الشبيبة الحركية الأخير والذي عرف انتخاب هشام فكري كاتبا عاما، مستمرا في إثارة الجدل، حيث تقدم فيصل أومرزوك أحد أعضاء التنظيم بشكاية إلى رئيس المحكمة الإبتدائية بالرباط، يطالب من خلالها الأمر بإيقاف عمل كل جهاز تمخص عن الانتخابات الأخيرة ل10 ماي 2015، إلى حين البث نهائيا في دعوى البطلان المعروضة أمام القضاء. وأكد العارض في شكايته التي تتوفر عليها هسبريس، أنه لاحظ مؤخرا إعلانا على الشبكة العنكبوتية مقتضاه دعوة إلى مؤتمر للشبيبة الحركية من قبل لجنة تحضيرية برئاسة مولود أجف، "رغم كونه ليس هو الكاتب العام"، موردا أنه تقدم استجابة للنداء بترشيحه للكتابة العامة لشغله المنصب. وشدد أومرزوك أن المؤتمر المنعقد ببوزنيقة لم يسفر عن انتخاب الكاتب العام وأعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة، قبل أن يفاجأ بالإعلان عن هشام فكري كاتبا عاما عقب اجتماع أخر، لم يتم استدعائه إليه، ما اعتبره إضرارا بحقه في الترشح للمنصب والدفاع عن برنامجه. كما عدد المشتكي ما اعتبرها خروقات طالت المؤتمر، بدءا من غياب الكاتب العام السابق للشبيبة الحركية عزيز الدرمومي (الصورة)، وعدم تلاوة التقرير الأدبي والمالي، مطالبا القضاء بالنظر في القضية بشكل استعجالي.