أقدم حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان ومدير مكتب ناطقها الرسمي، ضمن لقاء مع "شبيبة الجماعة" بالقصر الكبير، على تسليط الضوء صوب أنماط التغيير التي تنتهجها الحركات التغييرية لتصحيح الأوضاع من أجل القضاء على الفساد والاستبداد. وأشار بناجح إلى أن ما يحدث منذ بداية "الربيع العربي"، بكل من تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن، أعاد النقاش بخصوص الأنماط أو الخيارات، محددا إياها في التغيير العنيف والتغيير من الهوامش والتغيير المجتمعي السلمي.. وعن خيار جماعة العدل والإحسان قال: "اخترنا التركيز على الخيار الثالث، ونعيد رسم اهدافه وتحديد مداخله، والتدقيق في وسائله". وأضاف بناجح أن "القومة" لا تعني العنف والدماء، مردفا أن أهم سِمَاتِهَا في أدبيات الجماعة هي "السِّلْمِيَّة"، ومُضِيفًا أن ما يقوم به أعضاؤها من فعل داخل المجتمع يدخل في سياق "قومة هادئة وسلمية".