عُثر أمس الثلاثاء على مريم قبي في مدينة الدارالبيضاء، بعدما اختفت يوم الخميس الماضي بمدينة فاس، إذ تشير معلومات واردة أن الفتاة لم تكن مختطفة كما رجحت أسرتها في أقوالها، بل هي من اختارت السفر إلى الدارالبيضاء بإرادتها. وحسب مصادر مقرّبة من الأسرة، فقد شاهدت إحدى الفتيات مريم في العاصمة الاقتصادية، لتتصل بأسرتها، وتخبرها بمكانها بالضبط، فانتقل بعض أفرادها إلى البيضاء حيث التقوا بمريم التي عادت معهم إلى فاس. ووفق معلومات سابقة، فإن مريم البالغة من العمر 21 سنة، والمتزوجة حديثًا من جندي يعمل بالعيون، كانت قد اختفت يوم الخميس، بعد أن أرسلت رسالة نصية قصيرة إلى أختها مفادها أن شخصين يضايقانها، قبل أن يُغلق هاتفها وتختفي عن الأنظار، في ظرفية شهدت بعض حالات الاختطاف.