علمت "كود" أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس توصلت ببلاغ عن اختطاف فتاة تبلغ في العشرينات من عمرها تدعى "مريم قبي"، صباح يومه الخميس (30 أبريل 2015)، من قبل مجهولين، ترصدوا لها بالقرب من وكالة البريد بنك بحي الوفاء 1 النجرس. وتعود تفاصيل الحادث، حسب تصريح أخ الضحية المتزوجة بعسكري، متخصص في ميكانيك الطيارات، إلى يوم الخميس الماضي، في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، حينما أخذت موعدا من دكتورة اختصاصية بشارع المسيرة الخضراء، قبل أن تتوجه إلى وكالة البريد كي تسحبا مبلغا ماليا، رغم أن أباها منحها 1000 درهم. وأضاف أخ الضحية، ل"كود"، ان أخته أرسلت رسالة قصيرة لأختها على الهاتف تطالبها بالذهاب معها عند الدكتورة، في حدود الساعة العاشرة والنصف، وبعدها بدقائق تخبرها أن شخصين ترصدا لها كي تأتي وتحميها، لكن، يقول أخ الضحية، "لم تنتبه أختي للرسالة ولم ترد عليها"، وبعد ذلك أرسلت رسالة أخرى تقول فيها ان الوكالة البنكية شبه فارغة لماذا لم تأتوا، قبل أن تطلع أخته على رسالة أختها. وتابع أخ الضحية تفاصيل الحادث أنه بعد ساعة ونصف هاتفها أخاه لكن وجد هاتفها غير مشغل، ما جعله يتوجه إلى المنزل كي يسأل عنها، فوجدها غير موجودة ولم تعود للمنزل، وفي تلك اللحظة، يضيف أخ الضحية على أن العائلة باشرت الإجراءات الجاري بها العمل، وقاموا بجولة شاملة في فاس لكن دون جدوى. هذا، وعلمت "كود" أن مسؤول أمني بولاية أمن فاس اتصل بأب الضحية كي يأتي إلى مقر ولاية الأمن فاس من أجل تقديم جميع المعطيات عن الحادث لتبليغ جميع المصالح الأمنية على المتسوى الوطني. وأشار إلى أن رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية استقبل عائلة الضحية وأعطى تعليماته لتعميم خبر اختطاف أخته على المستوى الوطني، كما أمر تقني بولاية الأمن بالبحث عن الهاتف النقال بتعاون مع اتصالات المغرب، في أفق تحديد مكان تواجد الضحية والعمل على توقيف الجناة.