قال شقيق المتسلقة المغربية، غزلان عقار، في تصريح لهسبريس، أن مسؤولا في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، اتصل به هذا اليوم، بعد نشر قصة شقيقته في هسبريس، ليخبره بمتابعة مصالح الوزارة في النيبال لملف غزلان، وحالات مغاربة آخرين إن وُجدوا. ووعدت وزارة الخارجية أسرة المتسلقة المغربية بالقيام بجهودها من أجل إجلائها من تلك المنطقة، التي شهدت زلزالا مدمرا يعتبر الأعنف من نوعه في تاريخ البلاد منذ زهاء قرن من الزمن، مبرزة أنها ستعمل على إرجاعها للوطن في اقرب فرصة ممكنة عندما تستأنف الخطوط الجوية رحلاتها من وإلى النيبال. وتقول مصادر إعلامية أن المغاربة في النيبال عددهم على رؤوس الأصابع، منهم موظفة بالأمم المتحدة، وطبيبة، وكلاهما لم يمسا بأذى رغم ضراوة وشدة الزلزال، فضلا عن سياح مغاربة يأتون بين الفينة والأخرى إلى النيبال، أو المحبين للمغامرة واستكشاف جبل إفرست. ويذكر أن زلزالا قويا ضرب النيبال، وأجزاء من الصين والهند، قبل أيام قليلة، أسفر في آخر إحصائية عن مقتل زهاء 3300 قتيل، وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص، كما أن الانهيار الثلجي بجبل إفرست، الناجم عن تداعيات الزلزال، أفضى إلى وفاة 14 شخصا.