شهدت مدينة السمارة، أمس الجمعة، إقدام بعض المحتجين على رشق القوات العمومية بالحجارة، حيث أورد مصدر أمني لهسبريس أن الفاعلين قاصرين تم تحريضهم من طرف بعض المحسوبين على الأوساط الانفصالية. ذات المصدر أورد أن الرشق بالحجارة تسبب في إحداث خسائر مادية في ممتلكات عمومية وخاصة، بالإضافة إلى تعرض عنصر أمن لجروح تطلبت نقله للمستشفى، وذلك قبل أن تتمكن عناصر الأمن من تفريقهم وإعادة النظام للمدينة. وشدد المصدر الرافض للكشف عن هويته للعموم، أن شخصا يدعى (أ.ن)، وهو موظف عمومي بإحدى مدن المملكة، كان محرك الأحداث مباشرة بعد حلوله بمدينة السمارة في إطار إجازته السنوية. وزاد "وهي الفترة التي تتزامن مع زيارة وفد عن المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان إلى المناطق الجنوبية للمملكة، حيث باشر سلسلة من التحركات الاستفزازية في حق السلطات العمومية، والتي كان آخرها تسخير عدد من القاصرين لرشق القوات العمومية بالحجارة بتأطير شخصي منه وزوجته وابنه". وأكد المصدر أنه في سياق ذلك، تعمد ذات الموظف إدعاء تعرضه للإصابة خلال أحداث أمس، حيث عمل على التظاهر بالسقوط أرضا حتى قبل أن تعطي السلطات العمومية الإنذارات القانونية لتفريق المتجمهرين، ليتم نقله على متن سيارة إسعاف نحو المستشفى المحلي لتلقي العلاجات التي تبين من خلالها عدم تعرضه لأي شكل من أشكال العنف.